نظمه نادي رجال الأعمال: الأشول وباعبيد يفتتحان معرض الخدمات التمويلية لتعزيز وصول أصحاب المشاريع إلى التمويل
▪︎افتتح وزير الصناعة والتجارة / محمد الاشول ومعه رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بعدن الشي...
بدأ البنك المركزي المصري توزيع العملات الورقية من فئة الجنيه التي تمت إعادة طباعتها وإصدارها على 3 بنوك حكومية هي الأهلي المصري، ومصر، والقاهرة.
وأكد مسؤول بارز بالبنك المركزي، السبت 11 يونيو/حزيران، تعزيز جميع العناصر التأمينية للعملات الورقية الجديدة، فئة الجنيه، لمواجهة التزييف والتزوير للعملة، مضيفا أنه تجري دراسة إعادة إصدار النصف جنيه الورقي، لكن لم يتم اتخاذ قرار بشأنه.
وكشف المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن احتياجات السوق من القطع المعدنية وفقا للدراسات، تتراوح بين 900 و950 مليون جنيه، بينما تم ضخ نحو 1.150 مليار جنيه مصري منها.
وقال المسؤول المصري: "إن خطة البنك المركزي تتضمن ضخ العملة من خلال البنوك الرئيسية وفروعها المنتشرة لتغطية السوق بشكل كامل".
وأفاد "المصري اليوم" أن المركزي طبع مؤخرا 500 مليون جنيه، لتلبية احتياجات السوق من العملات الورقية، ومواجهة ظاهرة اكتناز القطع المعدنية.
هذا وكانت العملات الورقية من فئات الجنيه، و50 قرشا، و25 قرشا، قد توقف إصدارها منذ إحلال العملات المعدنية من هذه الفئات بدلا منها قبل 5 سنوات، بينما يدرس البنك المركزي إعادة إصدار النصف جنيه الورقي مجددا.
وأفاد محمد فتحي، رئيس مصلحة الخزانة العامة التابعة لوزارة المالية، بتراجع ظاهرة الطوابير على قطع النقد المعدنية، إذ سادت حالة من الهدوء في الطلب على العملات المعدنية عقب طرح العملات الورقية، سواء من الإصدار القديم بقيمة 5 ملايين جنيه، والموقعة من المحافظ الأسبق الدكتور فاروق العقدة، أو الإصدار الجديد الذي تم طرحه يوم الاثنين.
وأضاف فتحي أن طرح الجنيه الورقي بدأ يخلق سيولة في النقد المعدني، متوقعا انفراج الأزمة بالكامل في غضون شهر.
وأوضح رئيس مصلحة الخزانة العامة أنه سيطلب رسميا من البنك المركزي الحصول على حصة من العملات الورقية لطرحها للجمهور لتلبية احتياجات وطلبات الأسواق، حيث تصل حصة المصلحة نحو 500 ألف جنيه، تطرح يوميا للمواطنين.
ورجحت مصادر مطلعة، أن السبب وراء هذه الخطوة قد يكون أمنيا، بعدما تسربت أخبار بحدوث تلاعبات فى عملية صك العملات المعدنية المساعدة، ستؤدي لتقليل الاعتماد عليها الفترة المقبلة لحين تنقية السوق من العملات المزورة.
وقال مسؤول فى البنك المركزي، إن السبب وراء إحياء الجنيه المطبوع هو ورود معلومات من جهات أمنية عن تجار مصريين يقومون بصناعة عملات معدنية فى الصين مطابقة للعملات المصرية، ويقومون بتهريبها للسوق على أنها لعب أطفال.
وكشف المسؤول عن إلقاء إحدى الجهات الأمنية القبض على مصري قام بتصنيع عملات مساعدة قدرها المسئول بـ2 مليار جنيه مصري معدني في الصين، وقام بتهريبها للبلاد على أنها لعب أطفال لبيعها في موسمى رمضان والعيد.
وأضافت المصادر، أن التحريات كشفت أن تكلفة صناعة كمية العملات المعدنية المضبوطة بلغت 90 مليون جنيه فقط.
المصدر: وكالات