التنمية برس: خاص
كشف أحد خبراء الطبيعة أن خسارة الأرض لأجزاء رئيسية من بيئتها القديمة، ساهمت في وقف هيمنة الديناصورات على الأرض.
وتشير نظرية الخبير الجديدة المذهلة إلى أن الكويكب، الذي ضرب الأرض قبل 65 مليون عام، لم يكن مسؤولا عن انقراض الديناصورات.
وفي حديثه مع "ذي صن" البريطانية، قال البروفيسور براين جي فورد، كبير علماء الأحياء، إن "الكويكب غير قادر على قتل الديناصورات، وإلا لأفنى جميع الزواحف، بما فيها التماسيح والثعابين والسلاحف".
وكشف الأستاذ فورد أن تحرك الصفائح التكتونية الأرضية (أساس الصخور الضخمة التي تشكل القشرة الأرضية)، هو المسؤول عن انقراض الحيوانات الضخمة.
ويعتقد خبير علم الأحياء أن الأرض كانت مغطاة في السابق ببحيرات ضحلة، شكلت مفتاح بقاء الديناصورات.
وأضاف فورد موضحا: "عندما تحركت القارات، تقلصت البحيرات الضحلة واختفى النظام البيئي للديناصورات، الذي كان يساهم في تكاثرها، ما أدى إلى انقراضها".
ويقول عالم الأحياء إن استمرار وجود البحيرات الضحلة الشاسعة إلى يومنا هذا، كان سيضمن بقاء الديناصورات.
وأصدر الأستاذ فورد كتابا عن نظريته الجديدة بعنوان "كبير جدا على المشي: علم الديناصورات الجديد"، هذا الشهر.
المصدر: ذي صن