التنمية برس:خاص
أدلى الأستاذ عارف حسن الشعبي مدير عام محطة حاويات ميناء عدن بتصريح خاص ل" التنمية برس " حول نشاط محطة الحاويات خلال العام الجاري وما صاحبة من إستثناءات جراء جائحة كورونا.
وقال الشعبي ان محطة الحاويات بداءت بإستعادة نشاطها بعد فترة الذروة التي مرت جراء تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) التي اثرت على الحركة الملاحية في العالم جراء التدابير والإجراءات المفروضة على كل نواحي الحياة ومنها الملاحة البحرية لا سيما وكون دولة الصين تمثل السوق العالمي لتصدير الكثير من المواد الغذائية والمنتجات الإستهلاكية وهي البلد الأول في تفشي هذا الفيروس.
واضاف الشعبي ان اجراءات السلامة الوقائية عملت على تأخر سرعة إرساء السفن وهبوط معدلات المناولة في موانئ العالم قاطبة ومن ضمنها ميناء عدن، إلا أن محطة حاويات ميناء عدن تعد ولله الحمد الأقل ضرراً في نسبة هبوط معدلات المناولة وأعداد الحاويات المتداولة إذا ما قورنت بالكثير من موانئ العالم.
وواصل الأستاذ الشعبي قائلا ان الميناء كان يعمل بشكل طبيعي خلال فترة ذروة تفشي الجائحة مع التزامنا الصارم بتطبيق الإجراءات الإحترازية التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة اليمنية من ضمنها فرض الحجر الصحي على طواقم السفن مما أثر على معدلات الأداء إذا ما قورنت بالعام الماضي.
ونوه قائلاً بأن نشاط الحاويات في ميناء عدن استعاد الكثير من نشاطه وعافيته بعد عودة الحركة الملاحية إلى طبيعتها ويتوقع أن تحقق محطة الحاويات معدلات مناولة جيدة خلال العام الجاري على الرغم من الظروف التي مرت والتي لا تزال تعصف بالكثير من موانئ دول العالم التي تعاني من تبعات الحجر الصحي والركود الإقتصادي جراء الجائحة.
وتمنى الشعبي ان لا تصدق التوقعات المنذرة بإنتشار الموجة الثانية من فيروس كورونا في فصل الشتاء وأن تسير الأمور بشكل طيب وطبيعي، وأكد بأن محطة حاويات ميناء عدن تعد نموذج يحتذى به في التزام موظفيها بالعمل تحت كل الظروف وفي كل الأوقات مستشعرين أهمية ميناء عدن كمنفذ رئيسي لتدفق واردات البلد من الغذاء والدواء وباقي الإحتياجات.
وأختتم اللقاء بالشكر الجزيل لقيادة ميناء عدن التي كانت الداعم الرئيسي في رسم الخطط ووضع الإستراتيجيات التي من شأنها دعم جهود محطة الحاويات في الإستمرار بالعمل وخدمة جميع المتعاملين مع المحطة كما شكر موظفي محطة الحاويات على الجهود المبذولة لخدمة المواطنين عبر ضمان إستمرار العمل وتدفق البضائع عبر محطة الحاويات.
من: ماجد عزان