الرئيس التنفيذي لشركة بن دول للحديد لموقع "التنمية برس" : في هذه الأنشطة المطلوبة ندعو لدعم الصناعات المحلية وحماية الاقتصاد الوطني

عدن ■ التنمية برس ■ خاص:

 

▪︎دعا الشيخ/ سعيد عمر بن دول، الرئيس التنفيذي لشركة بن دول لقطاع تجارة وصناعة الحديد والتابعة لمجموعة بن دول التجارية الحكومة اليمنية ووزارة الصناعة والتجارة إلى اتخاذ خطوات حاسمة لحماية الاقتصاد الوطني. وشدد في تصريح خاص لصحيفة وموقع ▪︎التنمية برس▪︎ الإخباري على أهمية دعم الصناعات المحلية والمُصنّعين من خلال منع استيراد الكماليات ورفع الجمارك على المنتجات المستوردة التي لها بدائل محلية، ما من شأنه تحفيز المستوردين للتحول إلى التصنيع داخل اليمن.

وفي جانب تسهيل التصدير وخطوات دعم الاقتصاد وتعزيز التنافسية أكد بن دول أن الدعم الحقيقي للصناعة الوطنية يكمن في تسهيل عمليات التصدير عبر تخفيض رسوم وضرائب التصدير، إلى جانب إيجاد آليات مرنة وسلسة في الموانئ، مما يفتح المجال أمام المنتجات اليمنية للوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، مستفيدة من جودتها العالية.


كما أوضح أن تعزيز الإنتاج المحلي سيُسهم في حماية العملة الوطنية من التهريب للخارج، حيث سيبقى النقد الأجنبي داخل البلاد بدلاً من إنفاقه على الاستيراد غير الضروري.

ومشيراً بأن قطاع الحديد المحلي يواجه تحديات أمام المنتجات المستوردة وأضاف بن دول في حديثه إلى أن تقارب أسعار المواد الخام مع المنتجات الحديدية الجاهزة يمثل تحديًا كبيرًا أمام المصنّعين المحليين، حيث يقلل من فرصهم التنافسية أمام المنتجات المستوردة، رغم تفوق الجودة المحلية.

وأشار أن تشجيع التصنيع المحلي سيخلق مجتمعًا إنتاجيًا، مما يحد من معدلات البطالة التي تؤثر سلبًا على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.

وبهذا الصدد فإن مجموعة بن دول.. أصبحت نموذج ريادي في قطاع الحديد ومشاريع تطويرية مستقبلية حيث تعمل مجموعة بن دول ضمن فرعين رئيسيين: استيراد الحديد بمختلف أنواعه وفق المعايير الدولية، والتصنيع المحلي في منطقة الرباط بعدن، حيث يعمل أكثر من 450 عاملًا وفنيًا ومهندسًا في إنتاج أنابيب المواسير، الزنك، الصفائح الحديدية، الزخرفة، الأبواب الحديدية، وشبك المزارعين، وفق أعلى المواصفات العالمية.


كما تطرق بن دول أن المجموعة لديها القدرة على توفير جميع أنواع الحديد المستخدمة في المشاريع الإنشائية الكبرى مثل المباني الضخمة والجسور، بأسعار تنافسية وجودة عالية.

وأوضح بقوله حول تداعيات تقلبات سعر الصرف أمام العملة الوطنية بأنها أصبحت عقبة أمام تطوير الصناعات الحديدية.

وفي ختام تصريحه، نوه بن دول على أن المجموعة تمتلك خططًا تطويرية للنهوض بالصناعات الحديدية، إلا أن تذبذب أسعار الصرف للعملات الأجنبية مقابل الريال اليمني يعيق عملية التطوير، ويؤثر سلبًا على القطاع الصناعي والتجاري في البلاد.

وهناك تساؤل جاد هل تتخذ الحكومة خطوات جادة لإنقاذ الصناعة الوطنية؟
ويبقى السؤال مطروحًا حول مدى تجاوب الجهات المعنية مع هذه الدعوات، وما إذا كانت ستتخذ إجراءات فعلية لحماية المنتج الوطني وتعزيز الاقتصاد المحلي في ظل التحديات الراهنة.

 

وتجدر الإشارة حيث تعد شركة بن دول للحديد من الشركات الرائدة في مجال استيراد الحديد بكافة أنواعه و تسويقه في عموم محافظات اليمن وقد أدركت الشركة حاجة السوق لهذا المنتج منذ عام 1990م لذا سارعت في توفيره بأعلى مواصفات الجوده وبأسعار تنافسيه مما اكسبها ثقة العملاء مما جعلها تغطي نسبة كبيرة من احتياجات السوق المحلية وهي في توسع دائم ومستمر.